كل جديد في عالم السيارات

.

الجمعة، 18 سبتمبر 2015


‏( ﺩ ﺏ ﺍ‏):
ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻭﻧﻘﺎﺩﻫﺎ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﻧﻘﺎﺩ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ
ﻭﺛﻘﻴﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺜﺔ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ.
ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﺮﺍﻧﻜﻔﻮﺭﺕ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺷﺮﻛﺎﺕ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 19 ﺇﻟﻰ 27
ﺃﻳﻠﻮﻝ /ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻋﺸﺎﻕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻟﻬﺎ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﻨﻮﻳﺎ . ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ 4 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺒﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ‏( ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ‏). ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ
ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ
ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺛﻘﻞ ﻭﺯﻧﺎ . ﻭﺗﻌﺪ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﻮﻟﻒ ﻣﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﺟﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺈﻥ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ 7 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺒﺎﻋﺔ
ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﺜﻞ
ﻣﺮﺳﻴﺪﺱ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺳﻲ ﻭﻣﺎﺯﺩﺍ 6 ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ‏(ﺇﺱ. ﻳﻮ. ﻓﻲ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ
ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ.
ﻭﻳﺮﻯ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﺛﻘﻞ ﻭﺯﻧﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ . ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ 20 ﻋﺎﻣﺎ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ . ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺮﻛﺎﺕ
ﺃﻗﻞ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍ ﻟﻠﺘﻠﻮﺙ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﺃﻳﻀﺎ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻛﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ 10
ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺢ ﻭﺗﻜﻴﻴﻒ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺃﻱ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻭﺯﻥ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻨﺲ ﻫﻴﻠﺠﻨﺒﺮﺝ ﺧﺒﻴﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ
"ﺑﻲ . ﻳﻮ. ﺇﻥ. ﺩﻱ" ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺇﻥ " ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺑﻤﺮﻭﺭ
ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻭﺃﻛﺜﺮ
ﺭﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ

0 التعليقات:

إرسال تعليق